شهدت أسعار الدولار أمام الجنيه اليوم الخميس الـ 3 من يوليو، حالة من الاستقرار بالتزامن مع الإجازة التي حصل عليها البنوك بمناسبة ترحيل إجازة 30 يونيو بقرار من البنك المركزي المصري، وذلك بعد سلسلة من التراجع خلال الساعات الماضية.
وترصدThe markets 365 الأسعار بشكل منتظم ومحدث لحظياً من أجل تقديم خدمة متميزة للقارئ، حيث نعتمد على أكثر من مصدر للمعلومة حتى نستطيع الوصول إلى أدق سعر من أجل توفير المعلومة بشكل صحيح والحفاظ على المصداقية وتوطيد العلاقات مع قرائنا المتميزينن.
سعر الدولار اليوم
وحافظت أسعار الدولار على مستوياتها التي أغلقت عليها التعاملات أمس الأربعاء، بالتزامن مع إجازة اليوم الخميس، حيث جاءت الأسعار على النحو التالي:
- البنك الأهلي: 49.31 جنيه للشراء، و49.41 للبيع.
- بنك مصر: 49.31 جنيه للشراء، و49.41 جنيه للبيع.
- بنك القاهرة: 49.31 جنيه للشراء، و49.41 جنيه للبيع.
- البنك التجاري الدولي: 49.31 جنيه للشراء، و49.41 جنيه للبيع.
- بنك البركة: 49.28 جنيه للشراء، و49.38 جنيه للبيع.
- بنك قناة السويس: 49.41 جنيه للشراء، و49.51 جنيه للبيع.
- بنك كريدي أجريكول: 49.25 جنيه للشراء، و49.35 جنيه للبيع.
- بنك الإسكندرية: 49.3 جنيه للشراء، و49.4 جنيه للبيع.
- بنك التعمير والإسكان: 49.35 جنيه للشراء، و49.45 جنيه للبيع.
- مصرف أبو ظبي الإسلامي: 49.43 جنيه للشراء، و49.53 جنيهًا للبيع.
-
واستقر الدولار الأمريكي قرب أدنى مستوياته منذ فبراير/شباط 2022 مقابل العملات الرئيسية اليوم الأربعاء، في وقت يقيّم فيه المتعاملون تلميحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، جيروم باول، بشأن تيسير السياسة النقدية، إلى جانب التأثير المحتمل لمشروع قانون الإنفاق الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وسجل الدولار أدنى مستوياته منذ سبتمبر/أيلول 2021 مقابل اليورو، واقترب أيضًا من أدنى مستوياته منذ يناير/كانون الثاني 2015 أمام الفرنك السويسري.
المزيد من خفض الفائدة
وأكد باول خلال المؤتمر السنوي للبنك المركزي الأوروبي في البرتغال يوم الثلاثاء، أن الاحتياطي الفيدرالي يتّبع نهجًا “صبورًا” إزاء مزيد من خفض أسعار الفائدة، لكنه لم يستبعد خفضها في اجتماع هذا الشهر، مشيرًا إلى أن القرار سيعتمد على البيانات الاقتصادية المرتقبة، وفق وكالة “رويترز”.
وتزيد هذه التصريحات من أهمية تقرير الوظائف غير الزراعية الشهري، المنتظر صدوره غدًا الخميس. وكانت بيانات مسح “فرص العمل ودوران العمالة” الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل، والتي أشارت إلى متانة سوق العمل الأميركية، قد ساعدت الدولار على الارتفاع قليلًا من أدنى مستوياته أمس الثلاثاء.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بشكل طفيف إلى 96.744 نقطة، لكنه لا يزال قريبًا من أدنى مستوى له خلال الليل عند 96.373 نقطة.
وتتابع الأسواق عن كثب مشروع قانون ترامب الضخم للضرائب والإنفاق، والذي قد يرفع ديون البلاد بمقدار 3.3 تريليون دولار. وقد أُقر المشروع في مجلس الشيوخ، ويُنتظر عرضه على مجلس النواب للموافقة النهائية.
وقال الخبير في بنك أستراليا الوطني رودريغو كاتريل: “التأكيد على أن هذا التشريع يتضمن زيادة كبيرة في الإصدارات (أدوات الدين) والإنفاق الحكومي بما يفوق الموارد المتاحة، لا يُعد بالضرورة خبرًا إيجابيًا لسوق سندات الخزانة، ويمكن اعتباره أحد أسباب انخفاض الدولار”.
انتقادات ترامب المستمرة
كما أثّرت انتقادات ترامب المتكررة لباول على أداء العملة الأمريكية، ما وضع استقلالية البنك المركزي تحت المجهر.
وأرسل ترامب يوم الاثنين إلى باول قائمة بأسعار الفائدة الرئيسية في البنوك المركزية العالمية، مرفقة بتعليق مكتوب بخط اليد يقول فيه إن سعر الفائدة في الولايات المتحدة يجب أن يتراوح بين 0.5% كما هو الحال في اليابان و1.75% كما في الدنمارك، مضيفًا: “أنت متأخر جدًا.. كالمعتاد”.
هل يصل سعر الدولار لـ 45 جنيه
في نفس السياق، توقع الخبير الاقتصادي هاني جنينة، استمرار تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري خلال الفترة المقبلة، بسبب عوامل داعمة أبرزها انخفاض قيمة العملة الخضراء، مشيرا إلى إمكانية وصول سعر صرف الجنيه إلى مستويات تتراوح بين 46 و47 جنيهًا للدولار.
واستند الخبير الاقتصادي توقعه بانخفاض سعر الدولار إلى 3 معايير، على رأسها تعزيز القدرة التنافسية للصادرات، حيث ساهم انخفاض الجنيه أمام اليورو بنسبة 11% منذ بداية العام، في دعم الصادرات المصرية إلى الاتحاد الأوروبي التي تبلغ قيمتها نحو 13 مليار يورو سنويًا (15.2 مليار دولار)، كما عزز من جاذبية القطاع السياحي الذي يستقبل 60% من زواره من دول منطقة اليورو.
وأضاف جنينة، أن من أسباب انخفاض الدولار تحولات تدفقات رؤوس الأموال، حيث تتجه رؤوس الأموال الأمريكية إلى الأسواق الناشئة وأوروبا للاستفادة من العوائد المرتفعة، في ظل ضعف الأداء النسبي للدولار، مما يفتح المجال أمام تدفقات استثمارية إضافية إلى السوق المصري.
وتابع أن ثالث هذه المؤثرات الأثر الإيجابي على التضخم، حيث أدى ارتفاع الجنيه بنسبة 4% أمام الدولار منذ بداية العام إلى تخفيف حدة تراجعه أمام اليورو، وهو ما ساهم في احتواء الضغوط التضخمية المستوردة وتحقيق استقرار نسبي في الأسعار.