شهدت منطقة وسط القاهرة صباح اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 حالة من الاستنفار الأمني والطبي، عقب اندلاع حريق ضخم في مبنى سنترال رمسيس، أحد المراكز الحيوية للاتصالات في العاصمة. الحادث الذي تسبب في تصاعد كثيف للدخان والنيران من الطوابق العليا بالمبنى، استدعى تحركًا فوريًا من مختلف أجهزة الدولة، وعلى رأسها الهلال الأحمر المصري، لتأمين المنطقة وتقديم الرعاية للمصابين.
وقد أكدت الجهات الرسمية أن الحريق لم يسفر عن وقوع أي حالات وفاة، فيما أصيب عدد من المواطنين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.

الهلال الأحمر المصري يتدخل فور وقوع الحادث
بمجرد تلقي البلاغ، توجهت فرق الطوارئ التابعة للهلال الأحمر المصري إلى موقع الحريق لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين، والمشاركة في دعم فرق الحماية المدنية والجهات المعنية.
وتأتي هذه الاستجابة السريعة في إطار دور الهلال الأحمر الحيوي في الأزمات والكوارث، حيث تمركزت الفرق في محيط المبنى لتقديم كافة أشكال الدعم الطبي والإنساني.
الصحة: 21 مصابًا ولا وفيات حتى الآن
أعلن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن عدد المصابين ارتفع إلى 21 حالة حتى اللحظة، مؤكدًا أنه لا توجد أي وفيات. وأوضح أن الإصابات تراوحت بين اختناقات بسيطة وإصابات ناتجة عن التدافع أو التعرض للدخان.
17 سيارة إسعاف لتأمين المصابين ونقلهم للمستشفيات
وفي استجابة عاجلة، دفعت هيئة الإسعاف المصرية بـ 17 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل إلى موقع الحادث، حيث تم نقل الحالات التي احتاجت إلى تدخل طبي مباشر إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس، القريب من موقع الحريق، لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
الجهات الرسمية تواصل متابعة الموقف
تواصل وزارة الصحة بالتنسيق مع الجهات الأخرى، متابعة تطورات الحادث لحظة بلحظة، مع التأكيد على جاهزية المستشفيات القريبة لاستقبال أي حالات إضافية، بالإضافة إلى مواصلة عمليات التبريد والتأمين التي تقوم بها قوات الحماية المدنية.