عقدت شركة إنرشيا مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن بدء تسليم وحدات المرحلة الأولى من مشروع منتجع جيفيرا بالساحل الشمالي، بعد تلقي شكاوى متعددة من العملاء بشأن التأخير في التسليم. وأعرب بعض العملاء عن عدم رضاهم تجاه التعديلات الجديدة على المخطط العام للمنتجع، واصفين إياه بأنه أصبح يضم كتلًا أسمنتية متجاورة تشبه مشروعات الإسكان التعاوني، مع إلغاء العديد من المسطحات المائية وحمامات السباحة.
وفي تعليق صادم من أحد العملاء، قال: “اشتريت وحدة معهم ولكن أعدتها للشركة بعد أن قاموا بتغيير الماستر بلان عدة مرات، كما قللوا مساحة الشاطئ وألغوا الجامعة والمارينا اللتين كانتا من أبرز مزايا المشروع”. وأضاف أن الشاطئ أصبح بمعظمه صخريًا وغير مناسب للسباحة أو الرياضات المائية، بالإضافة إلى التأخير الكبير في التسليم رغم انتهاء معظم العملاء من سداد الأقساط.
وأشار العميل إلى أن الشركة قد منحت وعودًا متكررة للعملاء بالتسليم دون الالتزام بها، حيث أكد أن التسليم قد لا يبدأ قبل عامين على الأقل حتى لو استمر العمل على مدار الساعة.
من جانبه، أعلن المهندس أحمد العدوي، الرئيس التنفيذي لشركة إنرشيا، خلال المؤتمر الصحفي أن الشركة كانت تستهدف تسليم 500 وحدة في مشروع جيفيرا خلال العام الجاري، وأنه تم بالفعل تسليم 300 وحدة خلال الأشهر الماضية، ومن المتوقع استكمال الخطة بنهاية ديسمبر المقبل.
كما كشف العدوي أن الشركة اقتربت من الحصول على الموافقات الوزارية اللازمة لإنشاء مستشفى متكامل داخل مشروع جيفيرا، بالإضافة إلى بناء 3 فنادق جديدة سيتم الكشف عن تفاصيلها لاحقًا.
وكانت شركة إنرشيا للتنمية العقارية قد حصلت على القرار الوزاري لمشروع “چيفيرا” بالساحل الشمالي بعد توقيع العقود النهائية لأراضي المشروع عقب نقل ولاية أراضي الساحل الشمالي من محافظة مرسى مطروح إلى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. وتتيح هذه الخطوة للشركة مرونة أكبر في المخطط التفصيلي للمشروع وتنوع أكبر في الخدمات المتوفرة داخله، وهو ما دفعها لتغيير الماستر بلان لتحقيق أكبر ربحية.