حالة ترقب تشهدها الأسواق لقرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، بينما بلغ سعر الدولار الأمريكي اليوم الجمعة 18 يوليو 2025 أمام الجنيه المصري، بالبنك المركزي المصري 49.36 جنيه للشراء و49.49 جنيه للبيع، وفقا لآخر تعاملات رسمية مسجلة بالبنوك.
وترصدThe markets 365 أسعار الدولار بشكل منتظم ومحدث لحظياً من أجل تقديم خدمة متميزة للقارئ، حيث نعتمد على أكثر من مصدر للمعلومة حتى نستطيع الوصول إلى أدق سعر من أجل توفير المعلومة بشكل صحيح والحفاظ على المصداقية وتوطيد العلاقات مع قرائنا المتميزينن.
وسجل سعر الدولار بالبنك الأهلى المصرى 49.37 جنيه للشراء و49.47 جنيه للبيع، وفى بنك مصر 49.36 جنيه للشراء و49.46 جنيه للبيع.
وجاء سعر الدولار بعدد من البنوك الرئيسية كالآتى:
سعر الدولار فى البنك الأهلى المصرى
49.37 جنيه للشراء.
49.47 جنيه للبيع.
سعر الدولار فى بنك مصر
49.36 جنيه للشراء.
49.46 جنيه للبيع.
سعر الدولار فى بنك الإسكندرية
49.37 جنيه للشراء.
49.47 جنيه للبيع.
الدولار فى البنك التجارى الدولى “CIB”
49.37 جنيه للشراء.
49.47 جنيه للبيع.
سعر الدولار فى بنك القاهرة
49.37 جنيه للشراء.
49.47 جنيه للبيع.
تحسن المؤشرات النقدية يدعم قوة الجنيه
أشار “غولدمان ساكس” إلى أن التوقعات المستقرة بشأن سعر الصرف ساهمت في تقليص حدة التقلبات، إذ حافظ الجنيه المصري على تحركات محدودة ضمن نطاق ضيق منذ مطلع العام الجاري، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في السوق الرسمية.
وأضاف التقرير أن التحسن الواضح في المؤشرات النقدية، لاسيما ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي، وتحول صافي الأصول الأجنبية بالقطاع المصرفي المصري إلى فائض بقيمة 4.8 مليار دولار في مايو 2025، بعد أن كان يعاني من عجز بلغ 17.6 مليار دولار في بداية عام 2023، يشكّل دعمًا أساسيًا للجنيه المصري.
الجنيه ثاني أكثر العملات تقويمًا بأقل من قيمتها في الأسواق الحدودية
لفت “غولدمان ساكس” إلى أن نماذج التقييم الخاصة بالبنك تشير إلى أن الجنيه المصري يُعد ثاني أكثر العملات في الأسواق الحدودية مقومة بأقل من قيمتها، متوقعًا أن يستمر هذا الوضع بفارق يصل إلى نحو 25% خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة، ما لم يطرأ تغير كبير على سعر الصرف الفوري الحالي.
وأكد البنك أن هذا التقييم يعكس استمرار وجود فرص قوية في سوق الصرف المصري، ويعزز من موقف الجنيه في الأجل المتوسط، خاصة إذا تواصلت السياسات النقدية الداعمة وتعززت الثقة الاستثمارية.