شهد سوق الصرف المصري حالة من الاستقرار في تعاملات اليوم السبت 26 يوليو 2025، حيث حافظ الريال السعودي على ثباته مقابل الجنيه المصري، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبنوك الحكومية والخاصة.
ويأتي هذا الاستقرار في ظل مؤشرات إيجابية يشهدها الاقتصاد المصري خلال النصف الأول من العام، حيث ارتفعت تحويلات المصريين بالخارج، وزادت التدفقات الأجنبية، كما تحسنت الأصول الأجنبية واحتياطي النقد الأجنبي.
وتعكس هذه المؤشرات نجاح سياسة البنك المركزي المصري في تطبيق سعر صرف مرن، ما سمح للعملة المحلية بتحقيق مكاسب ملموسة أمام العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار، وهو ما انعكس أيضًا على أداء العملات الخليجية وعلى رأسها الريال السعودي.
وترصدThe markets 365 الأسعار بشكل منتظم ومحدث لحظياً من أجل تقديم خدمة متميزة للقارئ، حيث نعتمد على أكثر من مصدر للمعلومة حتى نستطيع الوصول إلى أدق سعر من أجل توفير المعلومة بشكل صحيح والحفاظ على المصداقية وتوطيد العلاقات مع قرائنا المتميزينن.
وتحرص The markets 365 على دعم المعلومات حول الاسعار بالتحليلات الاقتصادية اللازمة من أجل توضيح أسباب الارتفاع والانخفاض والاستقرار واعطاء توقعات موضوعية حول اتجاه الأسعار في الفترات المقبلة من أجل الحفاظ على مدخرات واستثمارات قرائنا المتميزيين.
سعر الريال السعودي أمام الجنيه اليوم السبت 26 يوليو 2025
شهد سعر الريال السعودي استقرارًا في مختلف البنوك العاملة في السوق المصري، وجاءت الأسعار على النحو التالي:
البنك الأهلي الكويتي
- الشراء: 13.09 جنيه
- البيع: 13.12 جنيه
المصرف العربي الدولي AIB
- الشراء: 13.07 جنيه
- البيع: 13.10 جنيه
البنك المركزي المصري
- الشراء: 13.06 جنيه
- البيع: 13.10 جنيه
بنك نكست
- الشراء: 13.05 جنيه
- البيع: 13.10 جنيه
بنك الإسكندرية
- الشراء: 13.06 جنيه
- البيع: 13.10 جنيه
بنك CIB (التجاري الدولي)
- الشراء: 13.05 جنيه
- البيع: 13.10 جنيه
البنك المصري الخليجي
- الشراء: 13.04 جنيه
- البيع: 13.07 جنيه
بنك التعمير والإسكان
- الشراء: 13.01 جنيه
- البيع: 13.07 جنيه
التوقعات المستقبلية لسوق الصرف
من المرجح أن يستمر استقرار الريال السعودي مقابل الجنيه المصري خلال الأسابيع المقبلة، لا سيما في ظل عوامل الدعم الحالية مثل ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية وزيادة عوائد السياحة والاستثمار.
كما أن استقرار السياسة النقدية لدى البنك المركزي المصري يُعد عاملًا حاسمًا في تحقيق هذا التوازن، وسط مراقبة دقيقة لتحركات الأسواق العالمية، خاصة مع تقلبات أسعار النفط التي تؤثر بدورها على العملات الخليجية