تصدرت سوزي الأردنية محركات البحث، ليس بمقطع فيديو ساخر جديد ولكن بعد إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على البلوجر المعروفة باسم “سوزي الأردنية” من داخل محل إقامتها في منطقة القاهرة الجديدة، وذلك عقب بلاغات متعددة قُدمت ضدها.
تعليق تامر أمين على القبض على سوزي الأردنية
وقال تامر أمين عبر برنامجه «آخر النهار»، بقناة «النهار»: «أنا مش فرحان فيهم، لكن اللي يتعدى على الحق والخير لازم يتعاقب، فرحان بحالة الانتباه الموجودة من المحامين ووزارة الداخلية لظبط الأمور».
وأضاف: «محدش ضد الحرية والمحتوى والسوشيال ميديا، وإن الشباب يكسبوا، إحنا ضد الكسب والشهرة عن طريق العري أو الإباحة أو الانحراف».
وتابع: «شبابنا لما يلاقوا ناس بلا محتوى وقيمة، أثرياء وعندهم متابعين بالملايين ومحدش بيقولهم انتوا فين، فالشباب كله هيتلحسوا».
بلاغات تتعلق بالمحتوى المقدم عبر منصاتها
تلقت الجهات الأمنية بلاغات رسمية تتعلق بالمحتوى الذي تبثه البلوجر عبر منصات التواصل الاجتماعي، والذي وُصف بأنه قد يتضمن مخالفات أو تجاوزات تستدعي التحقيق.
وكانت سوزى الاردنية فتاة بسيطة تظهر بمقاطع طبيعية دون مؤثرات أو تجميل، وتتحدث بعفوية واضحة.
ولم تكن تتقن أساليب جذب الانتباه، لكن براءتها كانت كافية لجذب عدد من المتابعين الأوائل.
واعتمدت على البث المباشر من غرفتها الصغيرة، دون خلفيات فاخرة أو إضاءات احترافية.

سوزى الأردنية بعد الشهرة
وبعد الشهرة بدأت سوزي الأردنية تعتمد على المظهر الملفت، والمكياج الكامل، وظهرت بتغييرات ملحوظة في المظهر وطريقة الحديث.
وأصبحت حديث السوشيال ميديا بعد استخدام جمل مثيرة للجدل مثل “آه الشارع اللي وراه”، وتكرار بث مقاطع غريبة أثارت الانتقادات.
ولاحظ الجمهور تغيّر نبرتها وسلوكها، وتحولها من فتاة عفوية إلى شخصية مثيرة للجدل، تبحث عن ترند دائم بأي وسيلة.

ردود الأفعال
والبعض اعتبر ما حدث تحركًا لحماية الذوق العام من المحتوى المبتذل.
وآخرون دافعوا عنها، مشيرين إلى ضرورة احتوائها نفسيًا بدلًا من معاقبتها، خاصة وأنها لا تزال في مرحلة عمرية حساسة.
