نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في ضبط ليلى الشبح من داخل منزلها وبحوزتها مجوهرات ودولارات.
القبض على ليلى الشبح
ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على ليلى الشبح وبتفتيش منزلها تم العثور على مجوهرات وعملات أجنبية وتم تحريزها.
ويأتي هذا التحرك في إطار حملة أمنية موسعة لمكافحة المحتوى المخل بالآداب العامة على السوشيال ميديا، حيث سبقه خلال الساعات الماضية القبض على عدد من صناع المحتوى بنفس التهم، من بينهم البلوجر المعروف بـ”مداهم”، والبلوجر “شاكر”، واللذان وجهت إليهما اتهامات مماثلة تتعلق بنشر محتوى يسيء إلى القيم الأخلاقية، ويستغل وسائل التواصل في تحقيق رواج وشهرة على حساب الذوق العام.
من هي ليلى الشبح؟
ليلى الشبح، أو ليلى محمد عبدربه عيد، إحدى صانعات المحتوى المثيرات للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، تحوّلت من منتجة إعلامية إلى شخصية ترند دائم على منصات مثل تيك توك وفيسبوك.
عُرفت بتصريحاتها الجريئة وظهورها المتكرر في مناسبات فنية واجتماعية، قبل أن تواجه مؤخراً عدة بلاغات قانونية وملاحقات قضائية بسبب محتواها.
وأُحيلت بالفعل إلى المحكمة الاقتصادية على خلفية بلاغ تقدم به المحاميان شريف فخري وعلي رياض، تتهم فيه بقذف الفنانة هند عاكف علناً خلال عزاء الموسيقار حلمي بكر، واستخدام وسائل التواصل لنشر عبارات من شأنها الإضرار بالسمعة. وتم تحديد جلسة لمحاكمتها بتاريخ 26 مايو 2025.
وكانت قد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على البلوجر محمد عبد العاطي، وذلك على خلفية تعدد البلاغات المقدمة ضده من مواطنين ومحامين، تتهمه بنشر مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظ خادشة للحياء، وتخالف القيم والعادات المصرية، وتعد خروجا صريحا على الآداب العامة.
أكدت تحريات الأجهزة الأمنية قيام المتهم بإنتاج وبث محتوى يتضمن تحريضًا على الفسق والفجور، واستخدام مسيئ لمواقع التواصل، الأمر الذي استدعى اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وضبطه.
وتواصل الأجهزة الأمنية دورها في رصد وضبط كل من يسيء استخدام منصات التواصل الاجتماعي، بهدف الحفاظ على المنظومة القيمية للمجتمع، والتصدي لمظاهر الانفلات الأخلاقي الرقمي.