شهدت أسواق الصرف في مصر اليوم الأحد 10 أغسطس 2025، تحركات ملحوظة في أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري، وذلك وفق آخر البيانات الصادرة عن البنك المركزي المصري. وتأتي هذه التحديثات مع بداية تعاملات الأسبوع، حيث يسعى المتعاملون في السوق المحلي لمتابعة التطورات اليومية لتحديد توجهاتهم سواء في عمليات البيع أو الشراء.

وترصدThe markets 365 أسعار العملات بشكل منتظم ومحدث لحظياً من أجل تقديم خدمة متميزة للقارئ، حيث نعتمد على أكثر من مصدر للمعلومة حتى نستطيع الوصول إلى أدق سعر من أجل توفير المعلومة بشكل صحيح والحفاظ على المصداقية وتوطيد العلاقات مع قرائنا المتميزينن.
وتحرص The markets 365 على دعم المعلومات حول أسعار العملات بالتحليلات الاقتصادية اللازمة من أجل توضيح أسباب الارتفاع والانخفاض والاستقرار واعطاء توقعات موضوعية حول اتجاه الأسعار في الفترات المقبلة من أجل الحفاظ على مدخرات واستثمارات قرائنا المتميزيين.
العملات الأجنبية الأكثر تداولًا
أظهرت شاشات البنك المركزي المصري تسجيل أسعار العملات الأجنبية الكبرى على النحو التالي:
اليورو: 56.57 جنيه للشراء – 56.74 جنيه للبيع.
الجنيه الإسترليني: 65.05 جنيه للشراء – 65.27 جنيه للبيع.
الفرنك السويسري: 60.12 جنيه للشراء – 60.33 جنيه للبيع.
100 ين ياباني: 32.90 جنيه للشراء – 32.99 جنيه للبيع.
توضح هذه الأرقام استمرار قوة العملات الأجنبية الرئيسية مقابل الجنيه المصري، حيث يظل اليورو والجنيه الإسترليني في صدارة العملات ذات التأثير على التجارة الخارجية لمصر، بحكم العلاقات الاقتصادية مع دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
العملات العربية ودورها في السوق
لم تقتصر تحركات اليوم على العملات الأجنبية، بل شملت أيضًا العملات العربية التي تحظى بأهمية خاصة نظرًا لحجم التحويلات القادمة من دول الخليج والتبادل التجاري المستمر معها، وجاءت الأسعار وفقًا للبنك المركزي كالتالي:
الريال السعودي: 12.92 جنيه للشراء – 12.95 جنيه للبيع.
الدينار الكويتي: 158.70 جنيه للشراء – 159.21 جنيه للبيع.
الدرهم الإماراتي: 13.20 جنيه للشراء – 13.23 جنيه للبيع.
اليوان الصيني: 6.75 جنيه للشراء – 6.77 جنيه للبيع.
ويعكس استقرار الريال السعودي والدرهم الإماراتي الأهمية الكبيرة لهاتين العملتين في السوق المصرية، خاصة مع ارتباطهما المباشر بالموسم السياحي الديني والتحويلات المالية من العاملين بالخارج، أما الدينار الكويتي، فيواصل الحفاظ على مكانته كأعلى العملات العربية قيمة أمام الجنيه المصري.
من الواضح أن متابعة هذه المؤشرات بشكل يومي أمر ضروري ليس فقط للمتعاملين في أسواق الصرف، بل أيضًا للمواطنين الذين قد تتأثر ميزانياتهم الشهرية بأي تحرك كبير في الأسعار، ومع استمرار حالة التذبذب في الاقتصاد العالمي، يظل الجنيه المصري تحت ضغط هذه المتغيرات، ما يجعل الرقابة على حركة أسعار العملات أمرًا لا غنى عنه سواء من قبل الجهات الرسمية أو من قبل الأفراد.