شهدت أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري استقرارًا نسبيًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025، وفقًا لآخر تحديثات صادرة عن البنك المركزي المصري، ويأتي هذا الاستقرار وسط حالة من الترقب في الأسواق المحلية والدولية، في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على حركة العملات وأسعار الصرف.

وترصدThe markets 365 أسعار الريال السعودي بشكل منتظم ومحدث لحظياً من أجل تقديم خدمة متميزة للقارئ، حيث نعتمد على أكثر من مصدر للمعلومة حتى نستطيع الوصول إلى أدق سعر من أجل توفير المعلومة بشكل صحيح والحفاظ على المصداقية وتوطيد العلاقات مع قرائنا المتميزينن.
وتحرص The markets 365 على دعم المعلومات حول أسعار الريال السعودي بالتحليلات الاقتصادية اللازمة من أجل توضيح أسباب الارتفاع والانخفاض والاستقرار واعطاء توقعات موضوعية حول اتجاه الأسعار في الفترات المقبلة من أجل الحفاظ على مدخرات واستثمارات قرائنا المتميزيين.
العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري
سجلت العملات الأجنبية اليوم تباينًا طفيفًا في أسعار البيع والشراء، وجاءت بيانات البنك المركزي المصري على النحو التالي:
اليورو الأوروبي: 56.38 جنيهًا للشراء – 56.55 جنيهًا للبيع.
الجنيه الإسترليني: 65.10 جنيهًا للشراء – 65.30 جنيهًا للبيع.
الفرنك السويسري: 59.78 جنيهًا للشراء – 60.00 جنيهًا للبيع.
100 ين ياباني: 32.77 جنيهًا للشراء – 32.87 جنيهًا للبيع.
يُذكر أن هذه العملات تمثل جزءًا مهمًا من تعاملات البنوك المصرية، خاصة في مجالات الاستيراد والتصدير، وهو ما يجعل متابعة تغيراتها أمرًا ضروريًا للمستثمرين والمستوردين على حد سواء.
العملات العربية أمام الجنيه المصري
بالنسبة للعملات العربية، فقد أظهرت بيانات البنك المركزي المصري استقرارًا ملحوظًا في أسعار الشراء والبيع اليوم، وجاءت على النحو التالي:
الريال السعودي: 12.90 جنيهًا للشراء – 12.94 جنيهًا للبيع.
الدينار الكويتي: 158.42 جنيهًا للشراء – 158.92 جنيهًا للبيع.
الدرهم الإماراتي: 13.18 جنيهًا للشراء – 13.22 جنيهًا للبيع.
اليوان الصيني: 6.74 جنيهات للشراء – 6.76 جنيهات للبيع.
تجدر الإشارة إلى أن الريال السعودي والدرهم الإماراتي يعدان من العملات الأكثر طلبًا في السوق المصري، خاصة مع اقتراب مواسم السفر لأداء مناسك الحج والعمرة، إضافةً إلى زيادة حركة التحويلات من العاملين بالخارج.
يواصل البنك المركزي المصري مراقبة تحركات أسعار الصرف والتدخل عند الحاجة للحفاظ على استقرار السوق، في ظل التحديات العالمية مثل تغير أسعار الفائدة والتقلبات في أسعار النفط والذهب، ويرى محللون أن هذا الاستقرار، وإن كان مؤقتًا، يعكس فعالية الإجراءات النقدية الحالية، لكنه يظل مرهونًا بالتطورات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.
بهذا، تبقى أسعار العملات مؤشراً حيوياً على الوضع الاقتصادي العام، وتظل متابعة تحركاتها أولوية لكل من المستثمرين، والتجار، والمواطنين الذين يعتمدون على تحويلات أو تعاملات خارجية.