شهد سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، اليوم الخميس 14 أغسطس 2025، حالة من الاستقرار الملحوظ في مختلف البنوك المصرية، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن القطاع المصرفي، يأتي هذا الاستقرار في ظل متابعة الأسواق المحلية والعالمية لحركة أسعار الصرف، وتفاعلها مع المستجدات الاقتصادية، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.
البنك المركزي المصري أعلن في نشرته الرسمية أن سعر الدولار استقر عند مستويات قريبة من تعاملات أمس، ما يعكس حالة من التوازن النسبي في سوق الصرف، مدعومًا بسياسات نقدية تهدف إلى ضبط حركة العملات الأجنبية وتلبية احتياجات السوق.
الدولار يحافظ على مستوياته في البنك المركزي والبنوك الكبرى
تباينت الأسعار بين البنوك بفوارق طفيفة لا تتجاوز عدة قروش، وهو ما يعد مؤشرًا على استقرار نسبي في السوق، وقد جاءت الأسعار الرسمية كما يلي:
البنك المركزي المصري: 48.25 جنيه للشراء – 48.38 جنيه للبيع.
البنك الأهلي المصري: 48.30 جنيه للشراء – 48.40 جنيه للبيع.
بنك مصر: 48.30 جنيه للشراء – 48.40 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية: 48.28 جنيه للشراء – 48.38 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي (CIB): 48.30 جنيه للشراء – 48.40 جنيه للبيع.
بنك القاهرة: 48.30 جنيه للشراء – 48.40 جنيه للبيع.
بنك البركة الإسلامي: 48.25 جنيه للشراء – 48.35 جنيه للبيع.
مصرف أبو ظبي الإسلامي: 48.42 جنيه للشراء – 48.52 جنيه للبيع.
بنك قناة السويس: 48.30 جنيه للشراء – 48.40 جنيه للبيع.
بنك فيصل الإسلامي: 48.28 جنيه للشراء – 48.38 جنيه للبيع.
المصرف العربي الدولي: 48.27 جنيه للشراء – 48.37 جنيه للبيع.
بنك كريدي أجريكول: 48.36 جنيه للشراء – 48.46 جنيه للبيع.
انعكاسات الاستقرار على السوق المحلي
يرى خبراء الاقتصاد أن ثبات سعر الدولار خلال الفترة الحالية يساهم في تعزيز الثقة بالعملة المحلية، ويقلل من حدة التقلبات السعرية التي قد تؤثر على حركة الاستيراد والتصدير، كما يساعد الاستقرار في أسعار الصرف على ضبط معدلات التضخم، خاصة مع استقرار أسعار السلع المستوردة التي تعتمد بشكل مباشر على سعر الدولار.
القطاع المصرفي بدوره يواصل توفير العملة الأجنبية للمستوردين والمستثمرين وفق الضوابط المقررة، مما يحد من اللجوء إلى السوق الموازية، ويؤكد مصرفيون أن الفارق الضئيل بين أسعار البنوك يعكس منافسة صحية بين المؤسسات المالية لجذب العملاء، مع التزامها بالسياسات النقدية المعتمدة من البنك المركزي.
وفي ظل هذه الأوضاع، يترقب المتعاملون أي تحركات جديدة قد تحدث نتيجة للتغيرات العالمية في أسعار الفائدة أو أسعار النفط، والتي عادة ما يكون لها تأثير مباشر على أسواق الصرف في الدول النامية. ومع ذلك، يبقى الاتجاه العام في السوق المصرية حاليًا نحو الثبات، مدعومًا بعوامل داخلية تسهم في استقرار سعر العملة المحلية أمام الدولار.
