تشهد أسواق المال والبنوك المصرية حالة من الترقب اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025، مع استمرار متابعة المواطنين والمستثمرين لحركة أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري، والتي تمثل أحد المؤشرات المهمة على أداء الاقتصاد وحركة العرض والطلب داخل القطاع المصرفي، وقد أعلن البنك المركزي المصري في آخر تحديث صادر على شاشات التداول أسعار صرف العملات الرئيسية، والتي جاءت متفاوتة ما بين الاستقرار والارتفاع الطفيف مقارنة بالتعاملات السابقة.
يحرص الكثير من الأفراد والشركات على متابعة هذه الأسعار بشكل يومي، سواء من أجل التحويلات المالية، أو تسوية المعاملات التجارية، أو حتى استعداداً لرحلات السفر والدراسة بالخارج، وفيما يلي تفاصيل أسعار أبرز العملات أمام الجنيه المصري وفق أحدث بيانات البنك المركزي.
أسعار العملات الأجنبية اليوم في البنك المركزي
شهدت أسعار العملات الأجنبية الرئيسية مقابل الجنيه المصري استقراراً نسبياً خلال تعاملات اليوم، حيث جاءت على النحو التالي:
اليورو الأوروبي: 56.42 جنيه للشراء – 56.58 جنيه للبيع.
الجنيه الإسترليني: 65.38 جنيه للشراء – 65.58 جنيه للبيع.
الفرنك السويسري: 59.84 جنيه للشراء – 60.02 جنيه للبيع.
100 ين ياباني: 32.75 جنيه للشراء – 32.85 جنيه للبيع.
توضح هذه الأرقام استمرار تذبذب أسعار العملات الأوروبية والآسيوية أمام الجنيه المصري، مع ثبات نسبي في نطاق التداول مقارنة بالأيام الماضية.
أسعار العملات العربية اليوم في البنك المركزي
أما بالنسبة للعملات العربية الأكثر تداولاً بين المواطنين والشركات، فقد سجلت أسعارها أمام الجنيه المصري الأرقام التالية:
الريال السعودي: 12.87 جنيه للشراء – 12.90 جنيه للبيع.
الدينار الكويتي: 158.04 جنيه للشراء – 158.54 جنيه للبيع.
الدرهم الإماراتي: 13.14 جنيه للشراء – 13.18 جنيه للبيع.
اليوان الصيني: 6.72 جنيه للشراء – 6.74 جنيه للبيع.
وتعتبر هذه العملات من الأكثر طلباً داخل السوق المصري، سواء لتلبية احتياجات الحجاج والمعتمرين في مواسم العمرة والحج، أو لتغطية واردات السلع من دول الخليج والصين.
قراءة في المشهد الاقتصادي
من خلال متابعة الأسعار يتضح أن الجنيه المصري ما زال يواجه ضغوطاً أمام العملات الأجنبية والعربية، إلا أن نطاق التغير يظل محدوداً نسبياً داخل السوق الرسمي، ويعكس ذلك سياسة البنك المركزي في ضبط السوق والحفاظ على استقرار نسبي في أسعار الصرف، رغم التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية.
كما يشير مراقبون إلى أن استمرار هذه المستويات يعزز من قدرة المستثمرين على التنبؤ بحركة السوق، ويمنح نوعاً من الطمأنينة للتعاملات اليومية، خصوصاً في ظل ارتفاع حجم الطلب على العملات الأجنبية لتغطية الواردات وزيادة حركة السفر في الفترة المقبلة.
