تشهد مدينة المنصورة الجديدة، إحدى مدن الجيل الرابع في إقليم الدلتا، نهضة عمرانية متسارعة تهدف إلى توفير بيئة سكنية وخدمية متكاملة لسكانها، بما يتماشى مع رؤية الدولة للتوسع العمراني وتلبية احتياجات المواطنين. فقد تابع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المهندس شريف الشربيني، مشروعات المرحلة الثانية التي تضم وحدات سكنية متنوعة ضمن مشروعات سكن مصر وجنة، بالإضافة إلى أعمال المرافق والخدمات.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الدولة على تطوير المدن الجديدة لتكون جاذبة للسكان ومزودة بأحدث وسائل البنية التحتية والخدمات الترفيهية والاجتماعية.
الإسكان في المرحلة الثانية
تتضمن المرحلة الثانية تنفيذ 44 عمارة ضمن مشروع سكن مصر، و224 عمارة ضمن مشروع جنة، وهو ما يعكس حرص الوزارة على توفير وحدات سكنية تناسب مختلف الشرائح الاجتماعية.
وتوفر هذه المشروعات بيئة عصرية مزودة بكافة الخدمات الأساسية والترفيهية، بما يعزز من مكانة المنصورة الجديدة كوجهة حضارية متكاملة.
مشروعات المرافق
شهدت المرحلة الثانية تقدمًا كبيرًا في تنفيذ مشروعات المرافق، حيث شملت:
- الانتهاء من شبكات الصرف الصحي والأمطار بطول 1634 مترًا.
- بدء أعمال فرمة الطرق تمهيدًا للانتهاء من شبكات النقل الداخلي.
- تصميم شبكات الكهرباء للجهد المتوسط والمنخفض وأعمال الإنارة.
- تصميم وتنفيذ شبكات الاتصالات الحديثة.
- التنسيق لإعداد تصميمات أعمال الغاز الطبيعي تمهيدًا لبدء التنفيذ.
كما يجري تنفيذ خزان مياه بسعة 10 آلاف متر مكعب بمحطة التحلية، بالإضافة إلى تمديد خطوط السحب اللازمة لمحطة تحلية مياه البحر، بما يضمن استدامة الموارد المائية لسكان المدينة.
مشروعات الخدمات
حرصت وزارة الإسكان على إدراج مجموعة متكاملة من الخدمات في المرحلة الثانية، لتشمل:
- الممشى السياحي بالكورنيش ضمن مشروع “كورنيش أهل مصر”.
- مبنى الكنيسة، مركز الشرطة، ومبنى الإطفاء وملحقاته.
- مبنى نقطة الإسعاف، مدرسة تعليم أساسي، وحضانة.
وتهدف هذه المشروعات إلى توفير خدمات حيوية وترفيهية، إلى جانب المساحات المفتوحة والحدائق المركزية، لتصبح المدينة نموذجًا للمدن العصرية الصديقة للأسرة والبيئة.
المنصورة الجديدة
تعد المنصورة الجديدة إحدى أبرز مدن الجيل الرابع التي تنفذها الدولة، حيث توفر شواطئ مفتوحة للعائلات، ساحات للاحتفالات والأنشطة الترفيهية، إلى جانب وحدات سكنية وخدمات تناسب جميع المستويات. ومع تكثيف الأعمال في المرحلة الثانية، تواصل المدينة تعزيز مكانتها كأيقونة للتنمية العمرانية في دلتا مصر.