أعلن البنك المركزي المصري في تحديثاته الرسمية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2025، عن آخر تحركات أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري، وجاءت المؤشرات لتوضح حالة من الاستقرار النسبي في غالبية أسعار الصرف، وهو ما يعكس توازن السوق النقدي المصري في هذه الفترة، خاصة بعد موجة من التذبذب التي شهدتها أسواق الصرف خلال الأسابيع الماضية.

ويتابع المواطنون والمستثمرون باهتمام بالغ أسعار العملات الأجنبية والعربية، نظرًا لتأثيرها المباشر على حركة الاستيراد والتصدير، وأسعار السلع، وكذلك المعاملات اليومية في بعض القطاعات، ويعتبر الدولار واليورو والجنيه الاسترليني إلى جانب العملات الخليجية، أبرز ما يبحث عنه المتعاملون يوميًا لما تمثله من أهمية في التجارة الدولية والتحويلات الخارجية.
أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه
سجلت أسعار العملات الأجنبية وفق آخر تحديثات البنك المركزي المصري اليوم الأربعاء الأرقام التالية:
اليورو الأوروبي: 56.51 جنيهًا للشراء – 56.67 جنيهًا للبيع.
الجنيه الإسترليني: 65.40 جنيهًا للشراء – 65.61 جنيهًا للبيع.
الفرنك السويسري: 60.19 جنيهًا للشراء – 60.42 جنيهًا للبيع.
100 ين ياباني: 32.87 جنيهًا للشراء – 32.96 جنيهًا للبيع.
ويأتي استقرار أسعار هذه العملات عند مستوياتها الأخيرة مؤشرًا على هدوء نسبي في تعاملات السوق العالمي، خصوصًا مع استقرار أسعار الفائدة الأوروبية والآسيوية خلال الفترة الأخيرة، وهو ما انعكس بدوره على السوق المصري.
أسعار العملات العربية في البنك المركزي
أما بالنسبة للعملات العربية الأكثر تداولًا في مصر، فقد استقرت كذلك عند مستويات مقاربة للأيام الماضية، وجاءت على النحو التالي:
الريال السعودي: 12.93 جنيهًا للشراء – 12.97 جنيهًا للبيع.
الدينار الكويتي: 158.75 جنيهًا للشراء – 159.25 جنيهًا للبيع.
الدرهم الإماراتي: 13.21 جنيهًا للشراء – 13.25 جنيهًا للبيع.
اليوان الصيني: 6.77 جنيهًا للشراء – 6.79 جنيهًا للبيع.
وتعتبر العملات الخليجية من الأكثر تداولًا داخل السوق المصري، خاصة مع ارتباطها المباشر بالتحويلات المالية للعاملين بالخارج، إذ يعتمد ملايين المصريين على تحويلاتهم من السعودية والكويت والإمارات لتغطية احتياجات أسرهم اليومية، وهو ما يجعل متابعة أسعار هذه العملات أمرًا محوريًا.
قراءة في المشهد الاقتصادي
يشير خبراء الاقتصاد إلى أن استقرار أسعار العملات اليوم يعكس مرونة نسبية للجنيه المصري في مواجهة الضغوط التضخمية وتذبذبات الاقتصاد العالمي، كما أن تحركات أسعار الفائدة في بعض البنوك المركزية الكبرى ما زالت تلعب دورًا محوريًا في تحديد مسار أسعار الصرف مستقبلًا.
ومع اقتراب نهاية الربع الثالث من العام، ينتظر السوق المصري قرارات جديدة قد تتعلق بالسياسات النقدية وأسعار الفائدة محليًا، ما سيحدد بشكل كبير مسار أسعار العملات خلال الأشهر المقبلة.