شهدت أسعار صرف اليورو مقابل الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025 تراجعًا طفيفًا في أغلب البنوك العاملة داخل السوق المحلية، وذلك مقارنة بالمستويات التي سجلتها العملة الأوروبية خلال تعاملات أمس الأربعاء، ويأتي هذا الانخفاض المحدود وسط حالة من الترقب الحذر في سوق الصرف، في ظل استمرار التحركات العالمية لليورو أمام العملات الأخرى، وتأثيرها المباشر على السوق المصرية.
أداء اليورو في البنك المركزي والبنوك الكبرى

أظهرت أحدث بيانات البنك المركزي المصري أن سعر صرف اليورو سجل اليوم نحو 56.34 جنيهًا للشراء، و56.50 جنيهًا للبيع، ويعد هذا المستوى متراجعًا قليلًا عن أسعار الأمس، مما يعكس ميلًا هادئًا نحو الانخفاض.
وفي البنوك التجارية العاملة داخل مصر، جاءت الأسعار متفاوتة بشكل طفيف، حيث يحدد كل بنك سعر العملة الأوروبية وفقًا لآلية العرض والطلب واحتياجات السوق. وتباينت الأسعار في البنوك الكبرى مثل البنك الأهلي المصري، بنك مصر، البنك التجاري الدولي، وكذلك مصرف أبو ظبي الإسلامي.
أسعار اليورو في البنوك المصرية اليوم
وفيما يلي أبرز أسعار اليورو أمام الجنيه المصري في مجموعة من أهم البنوك:
البنك المركزي المصري: 56.34 جنيه للشراء – 56.50 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي (CIB): 56.02 جنيه للشراء – 56.27 جنيه للبيع.
مصرف أبو ظبي الإسلامي: 56.11 جنيه للشراء – 56.35 جنيه للبيع.
البنك الأهلي المصري: 56.08 جنيه للشراء – 56.30 جنيه للبيع.
بنك البركة: 56.02 جنيه للشراء – 56.26 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية: 56.07 جنيه للشراء – 56.31 جنيه للبيع.
بنك قناة السويس: 56.05 جنيه للشراء – 56.29 جنيه للبيع.
بنك مصر: 56.08 جنيه للشراء – 56.31 جنيه للبيع.
حركة سعر اليورو
يرى خبراء أسواق المال أن التراجع الطفيف في سعر اليورو اليوم يعكس استمرار حالة التذبذب التي يشهدها السوق العالمي للعملات، خاصة بعد التطورات الاقتصادية في منطقة اليورو، وقرارات البنك المركزي الأوروبي الأخيرة المتعلقة بأسعار الفائدة والتضخم، هذه التغيرات انعكست بشكل مباشر على الأسواق الناشئة ومنها السوق المصرية.
كما أن تحركات المستثمرين وشركات الاستيراد والتصدير تلعب دورًا في تحديد اتجاه سعر اليورو محليًا، حيث يعتمد العديد من القطاعات الاقتصادية في مصر على التعامل بالعملة الأوروبية في وارداتهم من السلع الأساسية والمواد الخام.
ومن المتوقع أن يستمر سعر اليورو في نطاق متقارب خلال الأيام المقبلة ما لم تطرأ مستجدات قوية على الساحة الاقتصادية العالمية أو تحدث تغييرات جوهرية في سياسات البنوك المركزية.
وفي الختام، يبقى اليورو واحدًا من أهم العملات الأجنبية التي يتابعها المصريون بشكل يومي إلى جانب الدولار الأمريكي، وذلك لتأثيره المباشر على أسعار السلع المستوردة، وحركة التجارة الخارجية، وكذلك على قرارات السفر والدراسة في دول الاتحاد الأوروبي. ومع استمرار هذا التذبذب الطفيف، يبقى الترقب قائمًا لما قد تحمله الأيام القادمة من تحركات جديدة في أسعار صرف العملات الأجنبية داخل السوق المصري.