شهد سوق الصرف المصري اليوم السبت 27 سبتمبر 2025 حالة من الاستقرار النسبي في أسعار الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، بالتزامن مع الإجازة الأسبوعية للبنوك المحلية. هذا الاستقرار يأتي في وقت يراقب فيه المتعاملون تحركات أسعار العملات بدقة، نظرًا للتأثير المباشر على الأسواق المختلفة، بدءًا من أسعار السلع الاستراتيجية وحتى حركة الاستيراد والتصدير.
وعلى الرغم من أن عطلة البنوك غالبًا ما تحد من تغيرات الأسعار، فإن بيانات البنك المركزي المصري الصادرة صباح اليوم عكست ثباتًا نسبيًا في متوسط أسعار الصرف، مع وجود فروق طفيفة بين بنك وآخر.
أداء الدولار في البنك المركزي والبنوك الكبرى
بحسب البيانات الرسمية للبنك المركزي المصري، استقر سعر صرف الدولار عند:
48.05 جنيه للشراء.
48.19 جنيه للبيع.
ويُعَد البنك المركزي المرجع الرئيسي في تحديد اتجاهات السوق، حيث تتأثر به بقية البنوك العاملة داخل مصر. وفي الوقت نفسه، حافظت البنوك الكبرى مثل البنك الأهلي المصري وبنك مصر على مستويات قريبة جدًا من أسعار المركزي، ما يعكس استقرارًا عامًا في السوق.
أسعار الدولار اليوم في البنوك المصرية
مع متابعة أسعار الصرف في البنوك المختلفة، جاءت الأسعار اليوم على النحو التالي:
البنك المركزي المصري: 48.05 جنيه للشراء – 48.19 جنيه للبيع.
البنك الأهلي المصري: 48.08 جنيه للشراء – 48.18 جنيه للبيع.
بنك مصر: 48.08 جنيه للشراء – 48.18 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية: 48.08 جنيه للشراء – 48.18 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي CIB: 48.03 جنيه للشراء – 48.13 جنيه للبيع.
بنك القاهرة: 48.13 جنيه للشراء – 48.23 جنيه للبيع.
بنك البركة الإسلامي: 48.05 جنيه للشراء – 48.15 جنيه للبيع.
مصرف أبو ظبي الإسلامي: 48.16 جنيه للشراء – 48.25 جنيه للبيع.
بنك قناة السويس: 48.08 جنيه للشراء – 48.18 جنيه للبيع.
بنك فيصل الإسلامي: 48.06 جنيه للشراء – 48.16 جنيه للبيع.
المصرف العربي الدولي: 48.06 جنيه للشراء – 48.16 جنيه للبيع.
بنك كريدي أجريكول: 48.10 جنيه للشراء – 48.20 جنيه للبيع.
المشهد الاقتصادي
الاستقرار الحالي في أسعار الدولار أمام الجنيه المصري يعكس في جانب كبير منه سياسة البنك المركزي في إدارة سوق الصرف، ومحاولة ضبط التوازن بين العرض والطلب. كما أنه يأتي في وقت يشهد فيه الاقتصاد المصري ضغوطًا نتيجة ارتفاع تكاليف الواردات وتذبذب أسعار السلع عالميًا.
ويرى محللون أن التباين البسيط بين أسعار البنوك المختلفة – والذي لا يتجاوز في معظم الأحيان 10 قروش – يعد طبيعيًا، ويعكس المنافسة بين البنوك في جذب العملاء. كذلك، فإن عطلة البنوك الأسبوعية تقلل من فرص حدوث تقلبات مفاجئة، ما يمنح الأسواق نوعًا من الاستقرار المؤقت.
ومن المتوقع أن تعود الحركة النشطة في تداول العملات مع بداية الأسبوع الجديد، حيث تتحدد الأسعار بشكل أوضح بناءً على حجم الطلب من الشركات والمستوردين، إلى جانب أي تحركات في الأسواق العالمية للعملة الأمريكية.
في المجمل، يظل الدولار الأمريكي محافظًا على موقعه كأكثر العملات الأجنبية تأثيرًا في السوق المصري، سواء بالنسبة للمستثمرين أو الأفراد. ومع استمرار الترقب لأي تغييرات اقتصادية أو سياسية مؤثرة، يبقى المواطن العادي مهتمًا بمتابعة حركة الدولار يومًا بعد يوم، لما لها من انعكاسات مباشرة على الأسعار والقدرة الشرائية.
