شهدت أسواق الصرف في مصر، اليوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025، تراجعًا طفيفًا في سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري، وذلك مقارنة بتعاملات أمس الثلاثاء. ويأتي هذا التراجع في ظل استمرار حالة التذبذب الطفيفة التي تشهدها أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه المصري خلال الفترة الأخيرة، تأثرًا بالمتغيرات الاقتصادية العالمية وحركة العرض والطلب داخل السوق المحلي.

وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي المصري، بلغ متوسط سعر اليورو اليوم نحو 56.20 جنيه للشراء، و56.40 جنيه للبيع، وهو ما يعكس ثباتًا نسبيًا مع ميل طفيف للانخفاض مقارنة بتعاملات الأمس.
أسعار اليورو في البنوك المصرية اليوم
رصدت البنوك العاملة في السوق المصري تفاوتًا محدودًا في أسعار شراء وبيع اليورو، حيث جاءت الأسعار على النحو التالي:
البنك المركزي المصري: 56.20 جنيه للشراء – 56.40 جنيه للبيع
البنك التجاري الدولي CIB: 56.05 جنيه للشراء – 56.27 جنيه للبيع
بنك البركة: 56.05 جنيه للشراء – 56.33 جنيه للبيع
بنك مصر: 56.05 جنيه للشراء – 56.39 جنيه للبيع
مصرف أبو ظبي الإسلامي: 56.26 جنيه للشراء – 56.46 جنيه للبيع
البنك الأهلي المصري: 56.05 جنيه للشراء – 56.39 جنيه للبيع
بنك الإسكندرية: 56.04 جنيه للشراء – 56.33 جنيه للبيع
بنك قناة السويس: 56.25 جنيه للشراء – 56.46 جنيه للبيع
ومن خلال هذه الأسعار، يظهر أن أعلى سعر شراء لليورو اليوم سجله مصرف أبو ظبي الإسلامي عند 56.26 جنيه، بينما جاء أقل سعر شراء في بنك الإسكندرية عند 56.04 جنيه. أما بالنسبة لسعر البيع، فقد تصدر مصرف أبو ظبي الإسلامي وبنك قناة السويس القائمة عند 56.46 جنيه، في حين سجل البنك التجاري الدولي أدنى سعر للبيع عند 56.27 جنيه.
مقارنة أسعار اليوم بأسعار أمس
عند المقارنة بين أسعار تعاملات اليوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025 وأسعار أمس الثلاثاء 30 سبتمبر 2025، يتضح أن الفارق محدود للغاية. فقد استقر السعر في البنك المركزي عند نفس المستوى تقريبًا، مسجلًا 56.20 جنيه للشراء، و56.40 جنيه للبيع في اليومين.
في البنك التجاري الدولي، ظل السعر قريبًا من مستواه، إذ سجل أمس 56.05 جنيه للشراء و56.27 جنيه للبيع، وهو نفس المستوى تقريبًا المسجل اليوم.
بنك مصر والبنك الأهلي لم يشهدا أي تغييرات جوهرية، حيث استقر السعر عند حدود 56.05 جنيه للشراء و56.39 جنيه للبيع.
أما مصرف أبو ظبي الإسلامي، فقد حافظ على صدارته من حيث أعلى سعر شراء وأعلى سعر بيع، بفارق طفيف عن باقي البنوك.
هذا التراجع البسيط يؤكد أن حركة اليورو أمام الجنيه المصري ما زالت تتسم بالهدوء، دون تسجيل تقلبات كبيرة قد تؤثر على المستثمرين أو المتعاملين في السوق المحلي.
المشهد الاقتصادي
يرى محللون أن استقرار أسعار اليورو في هذا النطاق يعكس حالة من التوازن في السوق المصرية خلال الفترة الراهنة، على الرغم من الضغوط الخارجية المرتبطة بتقلبات أسعار الفائدة العالمية وتغيرات السياسة النقدية في الاتحاد الأوروبي.
كما أن استمرار البنك المركزي المصري في متابعة سوق الصرف وتوفير السيولة اللازمة بالعملات الأجنبية يساهم في تقليل حدة التذبذبات، ويعطي إشارات إيجابية على استقرار سوق النقد الأجنبي داخل مصر.
في المقابل، يظل المستثمرون والمستوردون في حالة متابعة يومية لهذه الأسعار، خصوصًا أن اليورو يعد من أكثر العملات أهمية في التعاملات التجارية الدولية لمصر، حيث يرتبط به جزء كبير من التبادلات التجارية مع دول الاتحاد الأوروبي.